اخترعت الدراجة الهوائية عام 1790 على يد "الكونت دي سيفراك" و كانت وسيلة انتقال بسيطة، ومن ثم بات استعمال الدراجة الهوائية من أفضل الرياضات التي تساعد على حرق نسبة كبيرة من السعرات الحرارية و الدهون.
فركوب الدراجة هو أسهل بكثير من ممارسة رياضة الجري وأخف وقعا على المفاصل، كما يعتبر في متناول كافة الأعمار ، و قد نشرت مجلة "الدراجات الهوائية و الصحة" نتائج دراسة جديدة أجرتها جامعة كولون الرياضية بالتعاون مع دائرة الصحة المحلية وشركة انتاج دراجات هوائية معروفة.
حيث ان ركوب الدراجات الهوائية تقلل نسبة الكوليسترول السيئ في الدم ، ويمكن أن تقلل الشد على العمود الفقري، وأن تعزز قامة الإنسان الطبيعية.
و اكد البروفسور "انغو فروبوزة" رئيس قسم الصحة في جامعة كولون الرياضية والمختص في شؤون الرياضة الوقائية، على دراسة وتقييم 700 دراسة عالمية حول الدراجات بأن قيادة الدراجات الهوائية بشكل منتظم تقلل سرعة نبض القلب، كما تقلل ضغط الدم، وتعزز قدرات عضلات القلب على ضخ الدم.
وتثبت التجارب المختبرية على سائقي الدراجات أن التأثير الإيجابي على العضلات والمفاصل وانتشار الدم يبدأ بعد 10 دقائق، وأن التأثير الإيجابي على القلب والدورة الدموية يبدأ بعد 30 دقيقة.
ومن جانب آخر أوضح باحثون أمريكيون في دراسة تقدم طريقة سهلة لمساعدة الامريكيين على انقاص وزنهم ان خمس دقائق فقط من ركوب الدراجة كل يوم يمكن أن يساعد المرأة الشابة على انقاص الوزن.
وقال فريق من كلية هارفارد للصحة العامة ومستشفى بريغهام للنساء في بوسطن ان النساء الاكثر وزنا هن الاكثر استفادة.
وقالت رانيا ميكاري التي عكفت على الدراسة من كلية هارفارد "ساعدت الزيادات اليومية الصغيرة لركوب الدراجات المرأة على السيطرة على الوزن لكن كلما قضت النساء وقتا أطول في ركوب الدراجات كان ذلك أفضل."
واضافت ميكاري "المرأة التي تعاني من زيادة الوزن استفادت أكثر ، وهذا أمر مشجع بالنسبة للنساء اللاتي تعانين من مشاكل الوزن لانه بامكانهن ركوب الدراجات بدلا من المشي البطيء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق